مهرجان الشارقة للشعر النبطي

استطاع الشعر الشعبي بتلاحمه مع الجماهير وعفويته، أن يعبر عن أمالهم وآلامهم وطموحهم ومعاناتهم وأن يصبح مادة صادقة في نص متوارث بالرواية. وأن يقدم مادة علمية من وصف وتاريخ وجغرافيا وحياة اجتماعية. وقد جاء مهرجان الشارقة للشعر النبطي بللتأكيد على دور الشعر النبطي في المجتمع الإماراتي، وإبراز خصوصية المجتمع الإماراتي، واكتشاف ما في الشعر النبطي من معانٍ ودلالات، وتوثيق وتجسيد المشهد الشعري الإماراتي والخليجي والعربي بما يتضمنه من ملامح وأجناس وأعلام وسمات.
يحرص المهرجان على التواصل مع الشعراء على الساحة الإماراتية والخليجية والعربية ومتابعة نتاجاتهم، ومن ثم اختيار مجموعة منهم لإثراء فعاليات المهرجان بإبداعاتهم الشعبية.
